Page 34 - web
P. 34

‫ضيف العدد‬

‫‪2004‬م‪ ،‬يقضي بتغيير اسم الأكاديمية ليصبح «جامعة نايف‬
                                    ‫العربية للعلوم الأمنية»‪.‬‬

‫وملامسة حجم المجهودات المبذولة من طرف الجامعة لتحقيق منذ بدايات نشاطها في عام ‪1978‬م‪ ،‬برزت هذه البنية العلمية‬

‫الأهداف الكبرى من وراء إنشاء هذا الصرح العلمي المتطور خدمة كمؤسسة متخصصة لرجل الأمن العربي‪ ،‬تسهم في تلبية‬

‫احتياجات المؤسسات والأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية‪ ،‬وأجهزة‬                         ‫للأمن العربي المشترك‪.‬‬

‫كما أن التنظيم المشترك لوزارة العدل بالمملكة المغربية العدالة الجنائية والرعاية الاجتماعية بالدول العربية بمنهج علمي‪.‬‬

‫وجامعة نايف للعلوم الأمنية والمركز العربي للبحوث القانونية وقد كان للمملكة العربية السعودية الشقيقة دور محوري‬

‫والقضائية التابع لجامعة الدول العربية للملتقى العلمي الأول في تطوير هذه المؤسسة من معهد إلى جامعة محتضنة لعدة‬

‫لمديري المعاهد القضائية وكليات الشرطة والحقوق في الدول كليات ومراكز علمية‪ ،‬فمن خلال توفيرها الدعم المادي وتوفير‬

‫العربية بمدينة طنجة المغربية خلال بداية شهر مايو من هذه المؤهلات العلمية والبشرية بشكل دائم للمؤسسة‪ ،‬وكذا من خلال‬

‫السنة‪ ،‬إذ كانت مناسبة جد طيبة للعمل المشترك بيننا في تفعيل اعتماد مقاربة خلاقة في التدبير والبحث العلمي‪ ،‬استطاعت هذه‬

‫التعاون الأكاديمي العربي وخلق مناخ عمل مشترك ينبني على الأخيرة القيام بأدوار ريادية في تعزيز وتحصين الأمن القومي العربي‪،‬‬

‫الانفتاح وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وفق مقاربة شمولية وكذا تطوير العدالة الجنائية بالدول العربية من خلال مواكبتها‬

‫للموضوع مساهمة في الرفع من جودة الجامعات والمعاهد تنزيل قرارات مجلس وزراء العدل العرب ومجلس وزراء الداخلية في‬
‫القضائية والأمنية‪ ،‬وبهذا الخصوص فإننا نثمن عال ًيا المجهودات مجال تطوير الكفاءات وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية‪.‬‬

‫التي قدمتها جامعة نايف خلال هذا الملتقى‪ ،‬كما نعتز بهذه فقد كانت الجامعة حريصة على تنظيم دورات تكوينية واحتضان‬

‫الشراكة الناجحة ونتطلع إلى تطويرها من خلال خلق برامج جديدة ملتقيات دولية وإقليمية في موضوعات ذات صلة باهتمامات‬
                                                                                    ‫مشتركة مستقب ًاًل‪.‬‬
‫المجلسين‪ ،‬كما حرصت جامعة نايف بدعم من المملكة العربية‬

‫كيف ترون دعم دولة المقر المملكة العربية السعودية السعودية والجامعة العربية على اعتماد وتطوير تخصصات علمية‬
                               ‫لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس تستجيب لحاجات الدول العربية‪.‬‬

‫وزراء الداخلية العرب‪ ،‬والعضو المراقب بمجلس وزراء العدل تسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من خلال‬

‫العرب؟ وكيف أسهم هذا الدعم المتواصل في تحقيق الجامعة إستراتيجيتها وهي تخطو نحو عامها الخمسين إلى أن تصبح‬

‫لرسالتها وأهدافها الساعية لتحقيق الأمن العربي والدولي المؤسسة الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات‬

‫الأمنية‪ .‬ما تطلعاتكم في المؤسسات العدلية المغربية‬                                   ‫بمفهومه الشامل؟‬

‫تعتبر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية صر ًحا علم ًّيا ذا للاستفادة من هذا التوجه في ظل الشراكة بين الجانبين؟‬

‫إشعاع إقليمي ودولي‪ ،‬فمنذ المؤتمر الثاني لمجلس وزراء الداخلية لقد راكمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من التجربة‬
                                                                    ‫العرب‪ ،‬الذي ُعقد في مدينة بغداد سنة‬
‫والخبرة في مجال تكوين وتأهيل الأطر‬

‫الأمنية وأجهزة إنفاذ القانون في العالم‬    ‫نعمل على تعزيز التعاون‬    ‫«المعهد العربي‬  ‫ل‪8‬لت‪7‬د‪9‬ر‪1‬ي‪ ،‬أب»صلديرتوَّلقرىاًراال بدإرانسشااءت‬
‫العربي‪ ،‬وأصبحت مناًرا علم ًّيا للعديد من‬                            ‫والبحوث الخاصة‬

‫الباحثين والمتخصصين في العلوم الأمنية‬     ‫بين وزارة العدل المغربية‬  ‫بالدفاع الاجتماعي ضد الجريمة‪ ،‬وخلال‬
‫والأدلة الشرعية‪ ،‬فالمملكة المغربية وعلى‬                             ‫سنة ‪ 1980‬تمت تسميته «بالمركز العربي‬

‫غرار باقي الدول العربية كانت مؤسساتها‬      ‫وجامعة نايف العربية‪،‬‬     ‫للدراسات الأمنية والتدريب» حيث تم اتخاذ‬
‫الجامعية والمعاهد القضائية والأمنية‬       ‫والمشاركة الفاعلة في‬      ‫مدينة الرياض مق ًّرا له‪ .‬وخلال سنة ‪1997‬‬
‫دائ ًما مهتمة بعقد شراكات واعتماد‬                                   ‫تم استبدال اسم المركز بـ «أكاديمية نايف‬

‫برامج للتعاون مع هذه الجامعة في أفق‬       ‫أنشطة الجامعة ومراكزها‬                    ‫العربية للعلوم الأمنية»‪.‬‬
‫تعزيز القدرات البشرية والفنية في المجال‬        ‫بما يخدم مصلحة‬
‫الأمني والعدلي وفق مناهج علمية حديثة‬                                ‫التلمطاور تشم َّثهلدتتهف ايلاأرتكاقادءيالميمةعامهدن‬  ‫واعتبا ًرا‬
‫تستجيب للتحديات التي تواجه بلادنا وباقي‬   ‫المنظومة العدلية العربية‬                                                       ‫مراحل في‬
‫الدول العربية في مجال محاربة الإرهاب و‬
‫الجريمة المنظمة العابرة للحدود‪ ،‬خاصة‬                                ‫التي تضمها الأكاديمية إلى كليات استدعى‬

                                                                    ‫ضرورة إعادة النظر في اسم المؤسسة‪،‬‬

                                                                    ‫فصدر قرار لمجلس وزراء الداخلية سنة‬

                                                                                                                                     ‫‪34‬‬
   29   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39